دمعة مقهور المدير العام
المساهمات : 112 تاريخ التسجيل : 09/04/2008
| موضوع: قصة من القصص التى بكيت عندما قرأتها وستبكي عندما تقرأها الجمعة أبريل 18, 2008 4:24 pm | |
| قصة من القصص التى بكيت عندما قرأتها وستبكي عندما تقرأها
هذه القصة المؤثرة جداً ًجداً وحبيت اوصلها إليكم أعزائى لنأخذ منها العبرة والعظة . فقط كل ما أرجوه من كل من يطالعها أن يتماسك ويقرأها للنهاية وبعناية أترككم معها مع خالص تحياتى
قصــة مـــؤثــرة و للعــــبرة ماأقسى قلوب الناس كانت هناك بنت إسمها نورا تعول أسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر إستطاعت أن تحصل علي شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في إحْدَ المستشفيات الخاصه الكبيرة لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب... أما صاحب المستشفي الخاص فهو مليونير ويحيا حياة الترف وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال وكانت نورا رغم فقرها مثال للصدق والأخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر... أما صاحب المستشفى فكان وحشا ًمفترسا ًينهش في أعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ من القوة !!! وبطبيعة الحال وضع عينيه علي نورا لما تملكه من جمال ساحر ولكن نورا كانت مخطوبه وتحب خطيبها ذلك الرجل المستور الحال محدود الإمكانيات... حاول المليونير أن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به... أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من نورا !!! ووصل الخبر للمليونير أن نورا مخطوبه ومتعلقه بخطيبها !!! وأنها متمسكة بخطيبها ولا يمكن أن تفكر فيه هو !!! وهنا كانت الفجيعة0000!!! قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب نورا ليفرغ له الجو .. دبر له مكيدة نعم مكيدة أتعلمون ما هي؟ لقد دبر له حادثة مروري... بكل بساطة أصبحت حياة الناس بسيطه بالنسبه له فلا يمانع هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته !!! وتوفي خطيب وحبيب نورا ...؟؟؟ ولماعلمت نورا بالخبر جن جنونها وبكت بكاءا ًمُرا ً فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت مصيبتها لما علمت أن من دبر له الحادث هو ذلك الرجل الذي تعمل عنده... زاد حُنق نوراعلى الرجل الثري فقررت الإنتقام منه... وانتظرت أن تحين الفرصه المناسبه لكي تنتقم لحبيبها وأعز إنسان لها... فغيرت نورا المعاملهةمع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها !!! وجاءت الفرصه المناسبه ,فقد أصيب المليونير بمرضا ًإستدعي أن يبقى تحت العناية الطبيه في المستشفى... واستغلت نورا هذه الفرصه ودخلت عليه وهو ممددا على السرير الأبيض... وفي يدها قاروره مليئه بالبنزين ,فقامت بافراغها في علبة المغذي ) قارورة المحاليل ( وهي في سعادة غامرة فهي الآن تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها... وتسلل البنزين إلي جسده ونورا تشاهده وهو يتألم وتبتسم... وتحرك الرجل من سريره فهو الآن يواجه الموت ولكنه في آخر لحظاته رأى نورا تبتسم واكتشف أنها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير !!! رجعت نورا إلي الخلف ثم بدء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد... وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في قلب نورا فخرجت من الغرفه وهو يتبعها ببطء مادا ًيديه لها وأقتربت المسافة بينهما أكثر وأكثر وهي تهرول وهو خلفها وفجاة لم تعُد تسمع خطواته !!! ونظرت خلفها رأته وااااااااااقفا ً لا يستطيع الحركة
|| لقد توقفت خطواته || نعم || توقفت || ||
أتعلمون لماذا؟ || لأن البنزين خـُلص
هل اعجبتكم هذه القصة يلا تعيشو وتاكلو غيرها مع تحياتي لعيونكم | |
|