سَئِمتُ مِن حرقة أيّامي و الحَسرة تَنشد فِي قَلبِي إحتَشدت أَوجَاعِي بَين خِضاب قَلبي
يُلاَزِمنِي الفَقد , الوَجع , أَشعُر بِبعَثرة تَلفَنِي , وَ ضَيَاعٌ آخر , وَ شَيء مِن إِحباط الرَوح ..
أَصبَحتُ أَخشَى الصَمت , أَخَافه , كُل يَومٍ أَنجُو مِن مَوت مُحتم رُبَما كَان ذَلِك أو بِشيء مِن مُبَالَغة فِي الأَمر مِنِي!
وَ لَكِن بِالتَأكِيد لَيسَ الكَثِير . أَرق أَعِيشه كُلَمَا حَاوَلتُ إِغمَاض عَينِي , أَضِيع وَ أَتَذَكر وَ أُرَدد ...
تبَّاً لِكُلِ خجلٍ مَنَعنِي عَنك وَ مَرحَباً بِكل وَقَاحَةٍ أَتَتنِي بِنَشـوَة عُطورك ,
تَمَنيتُ لَو أَن المَسَافَةَ بِينِي وَ بَينَك خُطوَة كِي أَزُورك..
أَمسح عَلى شَعرك وَ أَطبَع قُبَلةٍ عَلى جبينك كَي لاَ تَشعُرِ بِالوحدَة وَ الحَنِين ,
لَيتَنَا نَحيَا بِسَلام ٍ فَقط .