منتذيات باب الحارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتذيات باب الحارة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غزة على موعد مع الزمن غزة على مفترق طرق .. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وخطيرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سفير الغرام
حارة مشارك
سفير الغرام


المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

غزة على موعد مع الزمن غزة على مفترق طرق .. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وخطيرة Empty
مُساهمةموضوع: غزة على موعد مع الزمن غزة على مفترق طرق .. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وخطيرة   غزة على موعد مع الزمن غزة على مفترق طرق .. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وخطيرة I_icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 2:52 pm

ينتظر الكثير من الفلسطينيين على المستويين الرسمي والشعبي من أهالي قطاع غزة الذي يقبع تحت حصار جائر يفرضه الاحتلال الاسرائيلي، ما ستفضي إليه الساعات القليلة المقبلة، من نتائج لمباحثات مدير المخابرات المصرية عمر سليمان، مع قادة الاحتلال حول موضوع التهدئة المتبادلة في قطاع غزة.





ويصل اليوم إلى اسرائيل مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لعرض مقترحاته بشأن 'تهدئة' مع حركة (حماس) في إطار وساطة تتبناها بلاده، ووافقت عليها حماس وفصائل فلسطينية أخرى الشهر الماضي.





وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول إسرائيلي بارز الشهر الحالي أن من المرجح أن تقبل حكومة الاحتلال اتفاق تهدئة غير رسمي في غزة إذا ما توقفت الهجمات الصاروخية لفصائل المقاومة ضد البلدات والمغتصبات المحاذية لقطاع غزة، وتوقف وتهريب الأسلحة، وفقاً لتصريحه.





الاحتلال بحاجة للتهدئة ولكنه لا يريدها



ويرى مراقبون ان الاحتلال الاسرائيلي بأشد الحاجة إلى تهدئة في هذه الأوقات، خاصة مع استمرار تساقط صواريخ المقاومة على البلدات المحاذية للقطاع، إلا أنه لا يعلن ذلك من باب المزايدات السياسية، بحسب المراقبين.



وأرجع المحلل جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ذلك لعدة اعتبارات عدم إعلان الاحتلال الإسرائيلي القبول الحقيقي إلى عدة اعتبارات منها: أن الاحتلال لا يريد أن يبدأ سريان للتهدئة بأي شكل كانت، أحادية أو غير أحادية وهي يدها السفلى بمعنى أنها مهزومة عسكرياً، بل تريد أن يكون العدوان الإسرائيلي مستمر وقتل الفلسطينيين مستمر وقتل المقاومين مستمر عندها سيكون التهدئة في صالح الاحتلال من ناحية معنوية ونفسية.



من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية مطلعة أن الاحتلال الاسرائيلي بالرغم من حاجته الماسة للتهدئة إلا أنه لا يمكن له أن يعطي تهدئة لحركة حماس والفصائل الأخرى.



وأرجعت المصادر رغبة الاحتلال في محاولة تخريب أي جهد للتهدئة رغبة منه في استمرار التصعيد ضد قطاع غزة، في الوقت الذي يحضر فيه الاحتلال لموجة جديدة من العدوان على القطاع، وفي الوقت الذي يحاصر قطاع غزة ويشدد الخناق عليه.



وقالت المصادر المطلعة أن الاحتلال يسعى إلى موجة من التصعيد والقتل بحق المدنيين، بهدف الضغط على حركة حماس وحكومتها في قطاع غزة، بهدف الحصول على مكاسب سياسية، على حد قول المصدر.



خيارات المواجهة قوية

ويرى المحللون أن خيار المواجهة محتمل وبشكل كبير، حيث تتحدث المصادر العبرية عن وجود نية حقيقية لدى الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، ونقلت مصادر إعلام غربية أن هجوماً إسرائيليا واسعاً على قطاع غزة يحظى بدعم أمريكي، وقبول من بعض الجهات العربية في المنطقة.



وكانت الجلسة الاعتيادية لحكومة الاحتلال التي عقدت أمس الأحد، قد شهدت تصريحات لوزراء إسرائيليين جددوا فيها مطالبات سابقة باغتيال قادة حركة 'حماس'، ورفض التهدئة المصرية.



وقال وزير المواصلات الاسرائيلي شاؤول موفاز - وزير الحرب السابق - إن علينا استهداف قياديي حماس والبنية التحتية في قطاع غزة، ووقف ما سماه نقل الأموال والوقود، 'ما لم تتوقف العمليات الإرهابية وحوادث إطلاق النار'، على حد وصفه .



وطالب وزير ما يسمى بالأمن الداخلي آفي ديختر الحكومة برفض التهدئة المصرية او تأجيلها على أقل تقدير.



دعوة لقبول التهدئة وتحذير من رفضها



من ناحيته قال رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية: 'نتمنى النجاح للوزير عمر سليمان في مهمته بنقل مقترح التهدئة لـ(إسرائيل)'، داعيا قادة الاحتلال إلى التجاوب مع المساعي المصرية ورفع الحصار عن قطاع غزة.





وكان محمود الزهار شدد أنه على الاحتلال القبول بكافة الشروط الواردة في الورقة وعلى رأسها فتح كافة المعابر وإدخال المواد الأساسية وغيرها دون استثناء وبشكل كبير، ووقف العدوان بشكل مطلق'.



وحذر الزهار 'إنه اذا لم تستجب سلطات الاحتلال للمبادرة فان حماس 'ستفك الحصار وتنفجر بكافة الوسائل' في وجه من يحاصر الشعب ويهدد أمنه، وأن (إسرائيل) لن تنعم بأي أمن في المستوطنات وغيرها، مؤكدا على أنه لن يتم التطرق لقضية الجندي شاليط إلا بعد فك الحصار ووقف العدوان الاسرائيلى'.



وقال الزهار 'لن ينعم الاحتلال بالأمن إن لم يستجب للورقة بكافة بنودها، وستكون أرواح الملايين من الإسرائيليين مهددة إن لم يتم فك الحصار بشكل كامل، وكما حددته الحركة في ورقة التهدئة المقدمة '.



ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، هل قطاع غزة مقبل على حرب مفتوحة ومواجة شرسة، أم تهدئة متبادلة؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعة مقهور
المدير العام
دمعة مقهور


المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

غزة على موعد مع الزمن غزة على مفترق طرق .. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وخطيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة على موعد مع الزمن غزة على مفترق طرق .. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وخطيرة   غزة على موعد مع الزمن غزة على مفترق طرق .. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وخطيرة I_icon_minitimeالأربعاء مايو 14, 2008 1:59 am

مشكور سفير علي هذه المعلومات
وعلي متل هيك أخبار
لا أفدنا من معلوماتك سفير
اشكرك
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bab-al7ary.yoo7.com
 
غزة على موعد مع الزمن غزة على مفترق طرق .. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وخطيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتذيات باب الحارة  :: المنتذيات الوطنية :: منتذي القضية الفلسطنية-
انتقل الى: