صرح الناطق الرسمي باسم حركة فتح بما يلي:
أقدمت عصابات حماس الإجرامية على اغتيال الأخ النقيب سامي خطاب في سجونها الفاشية، وقامت بإلقاء جثمانه في منطقة 'نتساريم'، وذلك بعد اختطافه من أمام منزله يوم الاثنين الماضي.
ان هذا العمل الإجرامي الجديد الذي يضاف إلى سلسلة الجرام التي ترتكبها عصابات حماس، ليؤكد مجددا مضي هذه الحركة في مخططها لتفجير الوضع في قطاعنا الصامد في وجه أهلنا ومناضلينا بكل وسائل الخسة والحقد التي تملئ قلوبهم السوداء.
فعصابات حماس التي جلبت على شعبنا الويلات وسببت له كل هذه المعاناة، لا تتورع عن انتهاك كل المحرمات وفي مقدمتها حرمة الدم الفلسطيني، في الوقت الذي يتباكى فيه قادة حماس زورا وبهتانا على الحصار ويهددون بتفجير المنطقة.
انه الكذب والرياء الذي بدأ يدركه حتى أطفال شعبنا، ومن هنا كانت الاحتجاجات اليوم في المنطقة الوسطى من قطاعنا الصامد بوجه خاص، وكل الوطن ضد عصابات حماس المجرمة.
وإذا نؤكد مجددا ان دم الشهيد سامي الخطيب لن يذهب هدرا وان من أمروا باعتقاله واغتياله من أمراء الحرب في إمارة حماس الظلامية سيلاقون العقاب الذي يستحقون طال الزمن أو قصر، فإننا نتوجه إلى كل القوى الوطنية في ل ربوع الوطن لتعرية ممارسات حماس القمعية وفضحها وعزلها، والوقوف في وجهها حتى ينقشع هذا الكابوس من فوق قطاع غزة الحبيب.
ونتوجه إلى آل خطاب الكرام الذين قدموا الشهداء على درب مسيرة الحرية والتحرير لنشد على أياديهم، ونقول لهم، ان حركة فتح في كل الوطن وخاصة في غزة، تقف إلى جانبكم لتعاهدكم بان الانقلاب والانقلابيين إلى زوال، وإننا لن نسمح بان تستباح دماؤنا ولهذا الظلام ان يستمر، كما ولن نتسامح مع أمراء التعذيب والقتل الحاقدين